يجب أن نعترف بأن Rockstar Games واحدة من أبرز شركات تطوير الألعاب في صناعة الترفيه الإلكتروني، وقدمت مجموعة متنوعة من الألعاب التي حظيت بشعبية كبيرة على مر السنين.
تعتبر شركة روكستار جيمز، القوة الدافعة وراء سلسلة الألعاب الثورية Grand Theft Auto، لديها مجموعة مذهلة من العناوين التي شكلت صناعة الألعاب. في هذه الرحلة إلى الماضي، سنستكشف أول الألعاب التي أصدرتها روكستار، بمعنى Rockstar North، والتي كانت في ذلك الوقت تُعرف باسم DMA Design.
هذه الألعاب الجواهر الأولية وضعت الأساس لنجاح الاستوديو في المستقبل وعرضت إبداعهم عبر مختلف الأنواع والمنصات. من مواجهة غزو الأجانب إلى توجيه المخلوقات اللطيفة والمغامرات الجنائية المثيرة، فإن هذه الألعاب فتحت الطريق لصعود روكستار إلى العالمية والشهرة المطلقة.
إليك أول وأقدم 10 ألعاب تم إصدارها من قبل Rockstar والتي ساهمت في بناء سمعتها كواحدة من أساطير صناعة الألعاب في العالم الرقمي.
1. Menace (1988)
من أقدم ألعاب إطلاق النار من روكستار، كانت “Menace (1988)” هي أول لعبة لشركة روكستار. هذه اللعبة ذات الشاشة الجانبية والتي تتطلب الإطلاق الناري أسقطت اللاعبين في معركة مستقبلية ضد تهديد فضائي، مُسلحين بمركبة فضائية متطورة ومجموعة من الأسلحة القوية، قاتل اللاعبون طريقهم من خلال مستويات بصرية مذهلة ومواجهات رؤساء ملحمية.
“Menace (1988)” وضع الأسس لنجاحات روكستار المستقبلية بفضل لعبها المشوق ورؤيتها المثيرة للإعجاب في ذلك الوقت. قد تكون بدايتهم متواضعة، لكن “التهديد” عرض على العالم إمكانيات روكستار كمطور لألعاب مثيرة ومذهلة بصرياً.
2. Blood Money (1989)
“Blood Money” قدم تجربة كلاسيكية لألعاب إطلاق النار مع لمسة مختلفة. يتولى اللاعبون التحكم في مركبة فضائية مستقبلية، ويقاتلون أفواج من القوات العدوانية عبر مستويات متنوعة وتحديات صعبة. ما جعل “Blood Money” مميزة هو نظام أسلحتها، الذي يسمح للاعبين بشراء وترقية أسلحتهم، بما في ذلك قنابل النيوترون (التي يمكن استخدامها في كل لعبة لتكون عادلة).
حصلت اللعبة على استحسان كبير بفضل الحركة العنيفة المثيرة، والرسومات الرائعة، والمعارك مع الزعماء التي لا تُنسى، وقد شكلت هذه العوامل مكانة قوية لها كواحدة من نجاحات روكستار المبكرة. أثبتت “Blood Money” أنه في بعض الأحيان، أفضل طريقة لإنقاذ العالم هي عن طريق تدمير كل شيء في الأفق.
3. Lemmings (1991)
أسرت لعبة ليمينغز اللاعبين بأسلوبها الساحر والمثير. يتولى اللاعبون دور إله، مكلفين بتوجيه مجموعة من الليمينغز عبر عقبات وفخاخ خطيرة.
بقدراتهم المحدودة، كان على اللاعبين التفكير استراتيجيًا واتخاذ قرارات في لحظة معينة لضمان بقاء الليمينغز. تصميم المستويات الأيقوني الآن، والشخصيات الدافئة التي واجهت اختبار الزمن، والميكانيكيات الابتكارية حصلت على إشادة نقدية وقاعدة معجبين كبيرة جدا، أصبحت ليمينغز اسمًا شهيرًا وأطلقت العديد من الأجزاء اللاحقة والإصدارات المشتقة من اللعبة نفسها.
4. Walker (1993)
كانت “ووكر” لعبة حركة من الأعلى لأسفل تضع اللاعبين في التحكم في آلة حرب ثنائية القدم ضخمة تعرف بـ”الووكر”. وصفت في اللعبة بأنها “السلاح الحربي النهائي”، حيث كان يمكن للاعبين أن يُحدثوا الدمار عبر ساحات المعركة المستقبلية، مدمرين كل شيء في طريقهم، وقد قاتلوا من برلين المدمرة في عام 1944، وصولاً إلى المستقبل البعيد عام 2420.
حصلت اللعبة على إشادة من النقاد واللاعبين على حد سواء بفضل الحركة السريعة، والقوة النارية المتفجرة، والبيئات التي يمكن تدميرها، بالإضافة إلى الخلفيات الرائعة التي تعزز الأجواء، أثبتت “ووكر” أنها لعبة ممتازة، تتيح للاعبين التحليق والتفجير والتدمير في طريقهم من خلال أفواج الأعداء. عندما تشعر بالخوفغ، فقط اطلق “الووكر” وانظر إلى العالم وهو ينهار!
5. الأسلحة المستأجرة (1993)
“هايرد غانز” ألقت اللاعبين في عالم خيال علمي مستقبلي، حيث شكلوا فريقًا من المرتزقة وشاركوا في معارك مكثفة ضد أعداء متنوعين. كانت اللعبة متقدمة على عصرها، حيث جمعت بين عناصر إطلاق النار التكتيكية من منظور شخص أول مع ميكانيكيات تقمص الأدوار، مما سمح للاعبين بتخصيص شخصياتهم وتطوير مهاراتهم.
مع بيئاتها الجوية التي تجمع بين مواقع مختلفة بأنماط متنوعة، من الأراضي القاحلة المظلمة إلى المواقع تحت الماء المرعبة، ووضع اللعب الجماعي التعاوني، حصلت “هايرد غانز” على مراجعات إيجابية بفضل مزيجها المبتكر من الأنواع، قدمت تجربة فريدة وغامرة للاعبين على أميغا الذين يبحثون عن مغامرة مثيرة وتكتيكية.
6. Lemmings 2: The Tribes (1993)
مستندة إلى نجاح الجزء الأول لعبة ليمينغز الأصلية، قدّمت “Lemmings 2: The Tribes (1993)” توسيعًا للعلامة التجارية مع مستويات، وبيئات، ومهارات جديدة. ينطلق اللاعبون في مغامرة مليئة بالليمينغز، حيث يستخدمون مهارات مختلفة لتوجيه هذه المخلوقات الجذابة إلى الأمان.
سحر اللعبة الغريب واللعب الإدماني في حل الألغاز أسر قلوب اللاعبين وحصل على اعتراف واسع الانتشار. “ليمينغز 2: القبائل” عزز مكانة ليمينغز كرموز لعب الفيديو، وبدأ سيرهم المعدوم الإرادة نحو قلوب المعجبين.
7. All New World Of Lemmings (1994)
وصلت سلسلة ليمينغز إلى ذروة جديدة مع “All New World Of Lemmings (1994)“. يتولى اللاعبون دور كائن إلهي، يوجه مجموعة من الليمينغز اللطفاء والغير عاقلين خلال مستويات مليئة بالمصاعب والألغاز.
مع تصميم المستويات المستفز للتفكير الذي يوسع من مجموعة الإصدارات السابقة للسلسلة والعرض الكلاسيكي لليمينغز، حصلت اللعبة على إشادة نقدية بفضل اللعب المدمن والتحديات التي تدفع للتفكير. سرعان ما اكتشف اللاعبون أن قيادة مجموعة من الليمينغز إلى السلام يمكن أن تكون مجزية وأيضًا قليلًا مخيفة.
8. Uniracers (1994)
لعبة “يونيريسرز” اتبعت نهجًا خياليًا في نوع السباقات، حيث يتنافس دراجات الأحادية البهلوانية في سباقات ذات سرعة عالية للغاية، يقوم اللاعبون بأداء قفزات وحركات بهلوانية في مسابقات مثيرة ضد المنافسين.
أثبتت “يونيريسرز” أنه في بعض الأحيان، كل ما يلزم لسباق مثير هو دراجة أحادية ولمسة من الجنون والشغف، من الذي كان يعلم أن السباق على عجلة واحدة يمكن أن يكون مثيرًا للترفيه بهذا الشكل المبهج؟
9. Grand Theft Auto (1997)
بدأ كل شيء مع لعبة Grand Theft Auto (1997)، شركة روكستار تحولت إلى حضارة جديدة، وذلك بفضل “جراند ثفت أوتو”. هذه اللعبة الأسطورية أحدثت ثورة في عالم الألعاب، مقدمة للاعبين عالماً مليئاً بالجريمة والتشويق. تمتلك اللعبة عالماً مفتوحاً يمكن للاعبين استكشافه وتنفيذ المهمات فيه، مما جعلها سريعاً تصبح جزءاً لا يتجزأ من الثقافة الشعبية، خاصة بين الذين لم يكونوا بالغين بعد لشرائها بشكل قانوني.
تتيح للاعبين تجربة حياة الجريمة، حيث يتقمصون دور المجرمين الصغار ويتقدمون في طريقهم عبر تنفيذ سلسلة من السرقات الجريئة والتهرب من رجال القانون.
وعلى الرغم من أن الإصدار الأول من “جراند ثفت أوتو” كان ذا طابع ثنائي الأبعاد من الأعلى، إلا أنه أسّس لسلسلة من الإصدارات الشهيرة ثلاثية الأبعاد التي تلته، مثل “جي تي أي: فيس سيتي” و”جي تي أي: سان أندرياس”. فسرقة السيارات، وخلق الفوضى، وتحدّي السلطات لم يكن يوماً مثيراً بهذا الشكل من قبل!
10. Body Harvest (1998)
في لعبة “Body Harvest”، وجد اللاعبون أنفسهم وسط غزو فضائي لا يرحم عبر فترات زمنية مختلفة. مُسلحين بمجموعة من الأسلحة والمركبات، قاتلوا لإنقاذ البشرية من الانقراض، مع استكشاف العالم المفتوح والقتال المكثف، قدمت اللعبة تجربة فريدة لأصحاب نينتندو 64.
على الرغم من أنها لم تحظ بنفس الاهتمام الذي حظيت به بعض إصدارات روكستار لاحقًا، إلا أن “Body Harvest” حصلت على إشادة بميكانيكيات اللعب المبتكرة والبيئات الواسعة. فمن لا يستمتع بسحق بعض الحشرات في عطلتهم الفضائية؟
